لقذفه سياسيًا مصريًا.. النيابة تطلب رفع الحصانة عن "الزند"



كشف المكتب القانونى للمحامى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، عن تقدم النيابة العامة، أمس الأحد، بمذكرة حملت رقم صادر 627، من المكتب الفنى للنائب العام لمجلس القضاء الأعلى.
وأوضح مكتب "سلطان" أن المذكرة طالبت برفع الحصانة عن المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة تمهيدًا للتحقيق معه، فى البلاغ المقدم من "سلطان" ضد الزند بتهمة سبّه وقذفه.
وجاء في بيان المكتب أن عصام سلطان كان قد تقدم ببلاغ ضد المستشار أحمد الزند والإعلامى عمرو أديب، وذلك لظهور المستشار الزند مع عمرو أديب ببرنامجه "القاهرة اليوم"، على قناة أوربت وقيامه بسب "سلطان" وقذفه فى عرضه.
وأشار البيان إلى أن عملية السبّ والقذف قد شارك فيها المذيع عمرو أديب وتمت بالاتفاق معه.
وقررت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة ووجهت اتهام السب والقذف لعمرو أديب.
جدير بالذكر أن عصام سلطان كان قد تحدى الزند ، على صفحته الخاصة بـ"فيسبوك"، دون أن يذكره بالاسم.
وكتب سلطان تحت عنوان: "أتحداك أمام الرأى العام .. ستتراجع .." يقول: "كان مبعث اعتراضك على مشروع تعديلات قانون السلطة القضائية الذى تقدم به نواب حزب الوسط ، أن مجلس الشورى يمارس التشريع على سبيل الإستثناء ، ولإثبات ذلك فقد استعرت قاعدة الضرورة والاستعجال من اختصاص القضاء المستعجل لتقيس عليها ، فدل ذلك على نبوغك العلمى ! وهددت وتوعدت ، وحذرت وأنذرت ، مجلس الشورى ، أن يغلق لجانه ، وأن يطوى صحائفه ، وأن يقلع تماما عن فكرة - مجرد فكرة - مناقشة القانون لأنه لا اختصاص له فى ذلك .. وزعمت فيما زعمت أن آلاف القضاة يؤيدونك فى قولك ، لأنك الممثل الشرعى لهم ...!".
وتابع يقول مخاطبا الزند دون أن يسميَه: "واليوم ، ماذا ستفعل وماذا سيكون موقفك إن تقدم مجلس القضاء الأعلى ، الممثل غير الشرعى للقضاة حسب رأيك ، ولا أقول الممثل العرفى ! بمشروع تعديل لقانون السلطة القضائية ، لمجلس الشورى الإستثنائى الوجود والوظيفة والاختصاص ! ليضم إلى مشروع الوسط ، ويناقش المشروعان مع بعضهما البعض ؟؟".
وتساءل سلطان: "هل ستظل على رأيك القديم أم ستتحول ؟ وهل ستتنكر لاجتهادك ونبوغك العلمى الفذ وسرعان ماستتراجع ككل مرة ؟ أم ستثبت كالرجال ؟".
وأضاف: "سيدى النابغة ، لاتنس أن أساس اعتراضك هو على المبدأ وليس التفاصيل ، مبدأ مناقشة القانون فى مجلس الشورى وليس ماتضمنه من مواد .. فإن تراجعت عن هذا المبدأ فلا أقل من التزامك الصمت حين مناقشة المشروعين ، حفاظا على ماء الوجه ... فإن أبيت .. فعد إلى طبيعتك الأولى واستمر فى "رفض" مبدأ مناقشة المشروع الأول ، وفى ذات الوقت "قبول" مبدأ مناقشة المشروع الثانى ! فى آن واحد ! وبجرأتك المعتادة ! كحل ِوسط ( بكسر الواو ) .. حسبما يستقيم به لسانك ، ويقره عقلك ، ويستريح له جسدك ..".


0 التعليقات:

إرسال تعليق